إدارة التغيير:
إدارة التغيير من المفاهيم الحديثة في الادارة تطورت خلال العقدين الاخيرين من القرن العشرين و ما تزال في طور البناء و التبلور. أدارة التغيير هي اداة لتقنين التغيرات العشوائية الناشئة عن رغبات فردية او اهواء شخصية, و تعتبر عمل مستمر بهدف زيادة قدرة المنظمة على ادخال التغيرات, وحل المشكلات الناجمة عنه, و التخفيف من مقاومة فئات المناهضة للتغيير. وهو عملية تشمل سلوكيات الأفراد وهياكل التنظيم و نظم الأداء و تقويمها و التكنولوجيا و السياسات التي تؤثر في العاملين و تعدل مساراتها ذلك بغرض التفاعل و التكيف مع البيئة المحيطة. و إعطاء حوافز تكفل نجاح عملية التغيير.
إدارة التغيير مهمة لجعل الناس يتوقفون عن عمل الأشياء بطريقتهم المعتادة و إتباع الطريقة الجديدة و يستوجب ذلك ردود فعل لبقة إزاء الموقف الصعب واختيار الحوافز المناسبة لكل مرؤوس.
تعرف إدارة التغيير بأنها احداث التعديلات في اهداف و سياسات الادارة و في أي عنصر من عناصر العمل التنظيمي و ذلك لمواكبة اوضاع التنظيم و نشاطاتة مع التغيرات الحاصلة في المناخ المحيط بالتنظيم من اجل احداث التوافق بين التنظيم في المؤسسة و التغيرات الحاصلة في البيئة المحيطة بها اضافة الى تحسين و تطوير مستوى الأداء. و بذلك نجد إن إدارة التغيير ليست سوى تطبيق عملي لعمليه صنع القرار حيث أنها ترصد تقلبات التغيير في بيئة العمل الخارجية و تقدم استراتيجيات ترافقيه أو دفاعيه للتعامل معها حسب أهداف المنظمة.
التغيير بحاجة إلى قيادة التغيير التي تتضمن قيادة الجهد المنظم و المخطط لتحقيق الأهداف من خلال التوظيف العلمي السليم للموارد البشرية و المادية و التقنية المتاحة للمؤسسة التعليمية. و خلق الحماس و الدافعية لدي العاملين بالمؤسسة التعليمية للتغيير و تؤكد على صنع قرار تشاركي.
عناصر إدارة التغيير:
جهد شمولي مخطط.
القيادة الفاعلة.
التركيز على دور الجماعة الأساسي في إحداث التغير.
المتابعة الواعية و الإشراف المباشر على الخطوات الإجرائية للتغيير و مستجدات التي قد تطرأ من حين لأخر.
اعتماد استراتيجيات سلوكية للتأثير في اتجاهات العاملين.